الاثنين، سبتمبر 22، 2008

ليالي رمضان تعيد ابناء الحارة بعد ثلاثون عاما من الانقطاع






ينبع - عاطف القاضي

في تجمع الاول من نوعة اقام امس ابناء حارة الصعايدة احد الاحياء العريقة في محافظة ينبع ملتقي يجمع ابناء الحارة بعد ان شتتهم الظروف وابعدتهم عن بعضهم بعد التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة بعد ان هجرو الحارة مايقارب ثلاثون عاما ومع ليالي رمضان جمعت الاباء والابناء ليلة تذكرهم بماضي جميل عايشوه .
ويقول خالد بن احمد جابر الجهني صاحب فكرة ملتقي حارة الصعايدة الهدف من هذا الملتقي هو التقاء الأخوة بحارتنا الطيبة التي نشأنا وترعرعنا فيها لإعادة ذكريات مضت عليها سنوات وسنوات توارثها الآباء عن الأجداد مما يعكس حرصنا على اتمام هذه المسيرة الطيبة التي تنم عن أصالة مجتمعنا المتمسك بعادته وتقاليده المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله محمد (صلى) بالتواصل فيما بيننا فمنا الأخ ومنا النسيب ومن ذوي الرحم .باعدت بيننا ظروف الحياة من التوسع العمراني والسعي وراء الرزق .وتواجد هنا وفي هذة الليلة عدد كبير من أبناء الحارة والضيوف وهذا هو الهدف المنشود وقد شرف الحفل عدد من المسئولين منهم:الدكتور محمد سالم المعيقلي ( رئيس المجلس البلدي في ينبع )الدكتور عبد الرحمن الصعيدي ( مدير القطاع الصحي بمنطقة ينبع )وخالد بن يوسف سبيه (مدير العلاقات العامة بالهيئة الملكية )و محمود لافي الذبياني ( مدير بريد ينبع المركزي )و إبراهيم بدوي ( عضو الغرفة التجارية)والدكتور ياسر حادي ( وكيل كلية ينبع الصناعية )

ويقول يحي بن هباش السيد احد المهتمين بثراث المنطقة ان تاريخ ينبع يعود الى ما قبل 2500 عام على الأقل ,عندما كانت ينبع على طريق القوافل التجارية بين اليمن و مصر ومنطقة البحر المتوسط أما حدود ينبع كانت محدوده تمامآ وذلك بسور وكانت توجد بوابه له كبيرة وتميزت مدينه ينبع منذ زمن بعيد بالترابط الأجتماعي القوي الذي يربط أهلها بحيث يسأل الجميع عن بعضهم البعض وأزداد ترابطهم عند المناسبات السعيده وعند حاجة بعضهم البعض.تتميزحارات ينبع بالترابط بين المنازل من داخل المنازل بحيت لا يحتاج النساء للخروج للشارع للذهاب لبيت الجيران لذلك كان الجميع يعيشون في بيت واحد مع أحترام الأعراف والتقاليد.وأن مما كان يمييز الحاره وجود الشيخ الذي يقرئ ويعلم القرآن والعلم لأبناء الحاره وفي رمضان يعقد جلسات الذكر لسكان الحاره.وكان سكان الحاره سابقآ أذا فرح الواحد منهم بخبر أسعده فرحة كل ابناء الحاره ..