الاثنين، يونيو 23، 2008

موروث شعبي للاجداد و مارثون عصري لجيل اليوم







رحلة(التسنيدة)
موروث شعبي للاجداد و مارثون عصري لجيل اليوم

لقاء / عاطف القاضي


التسنيدة موروث شعبي وهو الانتقال بين مدينة واخري او قرية واخري ولقد أعادت رحلة التسنيدة الى الاذهان رحلات الآباء والأجداد بين الصحاري و الغفار يتناوبون في السفر على ظهور الإبل أحياناً ومشياً على الأقدام حين آخر لأيام طويلة قد تصل إلى 30 يوما أو أكثر في بعض الأحيان ومثال الرحلة من المدينة المنورة الى مكة المكرمة, أو قصيره ما كان من ينبع البحر الى ينبع النخل 50كيلو و التسنيدة موروث ينبعي يعني الانتقال من ينبع البحر إلى ينبع النخل ، حيث كانوا يسيرون رجالا وركبانا لا تسمع منهم من يقول سافرنا أو رحلنا أو ما شابهها من الكلمات وإنما سندّنا حينما يكون الرحيل من البحر إلى النخل وعكسها حدرنا حينما يكون الرحيل من النخل إلى البحر وعرف الانسان المشي منذ فجر التارخ ويقطع في سبيل ذلك مسافات شاسعه لكي يحصل علي الماء والكلأ, واليوم هناك يسمي المارثون لمسافات طويلة.
ولقد احيث حاليا هذا الموروث ادارة التربية والتعليم في محافظة ينبع حيث يقام سنويا وبمشاركة اكثر من 1000 مشارك .ومجلة ينبع استضافت احد المهتمين واحد اعضاء تنظيم البرنامج او المروث الشعبي التسنيدة الا وهو مفوزبن مفيزالفواز المفتش الإداري رئيس قسم الاختبارات سابقاً بإدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع في هذا اللقاء التعريفي :

1- ما هي التسنيدة ومن أين جاءت ..... ؟
بداية ، أشكر لكم هذه اللفتة الطيبة لإجراء هذه المقابلة حول برنامج "التسنيدة" التي أقيمت في محافظة ينبع للمرة الثانية على التوالي خلال عامي 1428هـ - 1429هـ والتي تربط بين حاضرة ينبع البحر وقرى ينبع النخل ..
هذا المسمى " التسنيدة" الذي يحمل في طياته الكثير من عبق الذكريات التاريخية والأدبية ، واليوم يتصف هذا المسمى بالنشاط الرياضي الجماعي الذي لا حدود ولا حواجز له لأي من يرغب الاشتراك فيه ..
جاء المسمى من الانتقال من مكان إلى مكان آخر أعلى منه قياساً بمستوى سطح البحر دون النظر إل الوضع الجغرافي لاتجاه السفر أو الوسيلة المستخدمة ، هذه الكلمة الأصل فيها جاء من " سنَّد " أي ارتفع ومشى نحو الأعلى ، وهي ليست محصورة على ساكني محافظة ينبُع البحر، بل إنها مستخدمة في الماضي في مدن وقرى المملكة خاصة المحيطة بها الجبال والمرتفعات أو القريبة منها ولا زال المسمى يُستخدم حالياً مع وجود الوسائل الحديثة للسفر.





2 – هل كان لوجود وسائل النقل الحديثة أثرٌ ..... ؟
نعم ، لا شك في ذلك .. فإن وسائل النقل الحديثة لها أثر كبير على التسنيدة .. فالإنسان عندما يجد الوسيلة المريحة للسفر ليس بحاجة إلى المشي على قدميه.

3 – هلالتسنيدة لها وقت محدد ..... ؟
لا .. ليس للتسنيدة وقت معين في الشهر ، لأن التسنيدة في الأصل هي صفة للسفر والإنسان يُسافر أنَّا شاء . إنما تتزايد في نهاية الأسبوع وفي أيام فصلي الربيع والصيف لارتباط ينبع البحر بقرى ينبع النخل خلال هذين الفصلين بعلاقات تجارية بينهما لوجود المحاصيل الزراعية ، وهذا الارتباط أيضاً أدى إلى إيجاد اجتماعية ، أما تحديد الوقت في تسنيدة اليوم بالساعة بداية ونهاية فكان لظروف التجمع الكبير لتنسيقهم واستقبال الضيوف من خارج المحافظة وداخلها وتقديم الخدمات اللازمة للمشاركين فيها ومتابعتهم حتى يصلوا إلى نقطة النهاية.

4 – لماذا كان هذا المنشط عفويا في البداية ، ؟
لا توجد في الماضي أماكن محددة بالمفهوم العام لدينا ينطلق منها المُسنِّدون وأخرى يقفون عندها ، إنما هي نقاط تجمع متعارف عليها في الماضي تتَّسع لإناخة القوافل لتوصلهم في النهاية إلى أماكن إقامتهم في ينبع النخل.
5 – كم ساعة كان الناس يحتاجون ..... ؟
يحتاج المسافرون في الماضي من الوقت بين أربع وست ساعات للقيام بهذه المسيرة من ينبع البحر والتي يبلغ طول مسافتها حتى ينبع النخل من أول قرية إلى آخر قرية فيها بين 38 كيلومتر إلى 40 كيلومتر . إذا كانوا يسيرون على أقدامهم أو يركبون دواباً سريعة ، أما قوافل الجمال والتي غالباً ما تُستخدم في حمل البضائع والعوائل فإنها تحتاج إلى ما يقارب الاثنتا عشرة ساعة.

6 – الطريق الطويل .. ويُصاب الإنسان فيه بشيء من الملل وربما الخوف كيف كان يقضون هذا الوقت ..... ؟
ليس من الخافي على أحد في كل مكان ممن يعرفون التسنيدة في الماضي أن لها مشاقها ومخاطرها ، ولكن الذي كان يبدد تلك المعاناة هو الرُّفقة ، وأهازيج حادي القافلة تٌسهم في تقصير الطريق.

7- يسمع كثير من أبنائنا بكلمات كانت تتردد .... مثل الخيف . هل من تعرف لهذه المصطلحات او الاسماء.... ؟
الخيف كلمة تُطلق على كل قرية تُسقى مزارعها من عيون جارية تنبع من تحت الأرض خلال " قَصب " حيثُ تُوزع هذه العيون بين المزارع عبر " فلجان وسواقي " ، وما عدا ذلك فهي قرية وليست خيفاً ، ولمن يرغب في الإيضاح عن ذلك بإمكانه الاطلاع على " كُتيب التسنيدة " ففيه وصف كامل للفرق بين الخيف والقرية .



8- بالعودة إلى التسنيدة .... ما الجهة التي فكرت في إحيائها ..... ؟
إن الجهة التي فكرت فيها هي إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة ينبع وعلى رأسها صاحب الفكرة سعادة مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع الأستاذ : عبدالرحيم بن حمود الزلباني ، سَخّر لها كل الإمكانات الفكرية وسانده في ذلك المتخصصون في النشاط ، وخُطط لها ، ثم نُشرت فكرة التسنيدة إعلاميا .. عندها بادر الداعمون لها أدبياً ومالياً .
ولكن هناك داعم أساسي " للتسنيدة " هو [سعادة محافظ ينبع ، الأستاذ : إبراهيم السلطان] فقد كانت لمواقفه اليد الطولى لإقامتها عام 1428هـ واستمرار تكرارها في هذا العام 1429هـ .

9- ما هي مشاعر المشاركين ..... ؟
حقيقة مشاعر المشاركين في التسنيدة إن كانت الأولى أم الثانية ، لا توصف .. فهم لا يتذكرون أباءهم ولا أجدادهم ليترحموا عليهم فحسب .. بل يشعرون أنهم قادرون على تنفيذ ما كانوا يقومون به مشياً على الأقدام من ينبع البحر إلى ينبع النخل مع وجود الوسائل البديلة والمريحة للسفر، واختلاف الصورة والمظهر والزمن ، فهذا هو مصدر سعادتهم بالمشاركة فكان بحق مهرجان كبير ، وإن حُق لنا القول .. فهو محفل من المحافل الوطنية وكرم محافظ ينبع إبراهيم السلطان المشاركين والراعين لبرنامج الموروث الشعبي " التسنيدة " الذي نظمته لجنة التنمية السياحية بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع وذلك بحضور نائب المدير العام للخدمات العامة المهندس يوسف الحجيلي ونائب المدير العام للشؤون الفنية المهندس سعود المالكي ومدير إدارة العلاقات العامة الأستاذ خالد سبيه .
وشهد الحفل الذي أقيم بقاعة لازاورد بينبع حضوراً مميزاً من مديري الدوائر الحكومية والأمنية وممثلي الشركات الراعية والمساهمة في برنامج " التسنيدة " ، وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم قدم بعد ذلك عرض مرئي عن البرنامج تناول فكرة المشروع ولمحة عنه بعد ذلك تفضل محافظ ينبع بتكريم الراعين والمشاركين وتوزيع الدروع وشهادات الشكر والتقدير .
.

10- هل تأملون أن تنتقل المشاركة في هذه المناسبة من النطاق المحلي إلى مستوى أوسع من محافظة ينبع ..... ؟
نعم .. أملنا جميعاً في الله عز وجل كبير في أن تنتقل التسنيدة من النطاق المحلي إلى ما هو أعم وأشمل باستقطابها أفراد المجتمع من كل مدن وقرى المملكة العربية السعودية ، فمنذ أن أقيمت للمرة الأولى حضر لمشاهدتها كثير من المسؤولين من خارج مدينة ينبع ورجال الأعمال حتى أن بعضهم شارك في فعالياتها .
هذه المشاركات الخارجية جعل لها أن تتخذ منحاً آخر، فلقد لاقت التسنيدة على المستوى الاجتماعي والرسمي قبولاً متميزاً اتسمت في المشاركات الفاعلة فيها .. فقد ورد على لسان سعادة مدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالرحيم بن حمود الزلباني ، أن لجنة السياحة العليا أوعدته بالمساهمة فيها معنوياً ومالياً في السنوات القادمة عند إقامتها بمشيئة الله.








11- من الاوئل الذين يملكون السيارات في ينبع؟

هذه هي معانات المسافرين من وإلى ينبع النخل في ذاك التاريخ ، حتى بعد أن وصلت بوادر السيارات في الأربعينات الميلادية فهي لم تفِ بالغرض نحو الاستفادة منها في الترحال لكونها تتخذ نوعاً من الخصوصية أو هي لمن يقدر على دفع إيجارها بقي الحال على ما هو عليه في استخدام الدواب حتى انتشر استخدامها وغالبيتها من الشاحنات ، أو الونيتات المقاومة للطرق الوعرة في الصحراء ، وكان من أوائل مالكي السيارات في ينبع البحر هم :· الشيخ : محمد حامد بن جبر ، وقد امتلك مجموعة من السيارات الصغيرة للاستخدام الشخصي، واللواري للاستخدام العام .1.سيارة صغيرة [ شفر ليت بكس ] وهي موجودة حالياً بجوار دارهم في خيف المبارك بينبع النخل .2.سيارة صغيرة [ دوج م 33 بكس] 55 حصان ستة سليندر ، رقم الاستمارة 217 ولوحتها 2247 ، تاريخ ابتداء رخصة السير 1/7/1363هـ صادرة من العاصمة المقدسة .3.لوري [ ماك ] وآخر [ فورد ] .· الشيخ : حسن بابطين ، امتلك سيارة لوري من نوع [ فورد] .· الشيخ : محمد حجي ، امتلك سيارة لوري من نوع [ ماك].· الشيخ : محمد أحمد صعيدي ، امتلك سيارة لوري من نوع [ دمنتي] .· الشيخ : أحمد حامد خطيب ، وإخوانه امتلكوا سيارة [ لوري ] .



" انتهى

بين الراحة النفسية وغياب العدالة... ينبع: تفاوت آراء الطالبات حول «لا مركزية» الاختبارات



ينبع - عاطف القاضي الحياة - 22/06/08//
تفاوتت آراء عينة عشوائية من طالبات المرحلة الثانوية الصف الثالث بقسميه العلمي والأدبي، حول تطبيق نظام اللامركزية في الاختبارات النهائية للثانوية العامة للمرة الأولى هذا العام.ففيما أبدت مجموعة من الطالبات اللائي استطلعت آراءهن المشرفات المقيمات ورئيسة الاختبارات والقبول في تعليم البنات بينبع فاطمة حسن طولة، تأييدهن للنظام الجديد، بسبب شعورهن بالارتياح النفسي، وتخفيف الضغط النفسي والاجتماعي، أكدت الرافضات عدم توافر العدل في نوعية الأسئلة والتقويم الفعلي لمستوى الطلاب والطالبات بين المدارس، واختلاف النتيجة التحصيلية للطالبات من مدرسة لأخرى.إلى ذلك، أكدت طولة أن 1925 طالبة دخلن اختبارات الثانوية العامة في ينبع، ويؤدينها في مناخ هادئ وفق الآلية الجديدة للاختبارات، مشيرة إلى أن قسم الاختبارات والقبول اتخذ العديد من الإجراءات لإنجاح أداء الاختبارات في ظروف مواتية لجميع الطالبات.وأشارت إلى أنه تم الاجتماع بالمشرفات المكلفات بمتابعة الثانوية العامة، وتزويدهن بحقائب توضح الآلية والإجراءات اللازمة لسير الاختبارات داخل المدرسة.كما تم تزويد مديرات المدارس بالمعلومات والأرقام والتعاميم كافة اللازمة لتنظيم سير العمل، والرد على استفساراتهن، كما تم تنصيب برنامج معارف إلى الإصدار (4.971).من جهتها، أعربت مـــديرة الشـــؤون الـــتعليمية رقية بنت عتـــيق الحمدان، عن ارتياحها لسير الاختـــبارات لهذا العام وفق الخطط المــوضـــوعة من قـــبل قسم الاختــبارات والقبول، بمتابعة مستمرة من مــدير تعليم البنات في محـــــافظة ينـــبع أحمد بن علي الـــزهراني، في ما يخص تنفيذ الجـــولات اليــــومية للـــمشرفات الـــتربويات لمتـــابعة سير الاختبارات، والوقوف شخصياً على استمارات سير الاختبارات، ومتابعة الملاحظات الموجودة وعلاجها. وأكدت على استقرار الوضع في الميدان، وأداء جميع الطالبات للاختبارات في جو من الهدوء، يبعث على التفاؤل بتحقيق نتائج جيدة على مستوى منطقة المدينة المنورة وعلى مستوى المناطق السعودية كافة.
استقبال طلبات المتقدمين لـ «النقل الداخلي»
حددت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في محافظة ينبع السادس من شهر رجب المقبل، آخر موعد لاستقبال طلبات المتقدمين لحركة النقل الداخلي، ودعت طالبي النقل للدخول مباشرة إلى موقع الإدارة على الانترنت (http://www.yanbuedu.com)%d8%8c/ واتباع الخطوات المحددة في الموقع، والمعتمدة في حركة النقل لهذا العام.وتشتمل هذه الخطوات على أن يقوم المعلم بالدخول إلى الموقع، وإدخال رقم السجل المدني، ويقوم بعد ذلك باختيار رغبات النقل، وطباعة تقرير يتم تصديقه بعد ذلك من مدير المدرسة، ليرسل لاحقاً إلى شؤون المعلمين لتأكيد الطلب.ولفتت إدارة التربية والتعليم للبنين في ينبع إلى أنها لن تقبل أي طلب للتعديل بعد انتهاء الفترة المشار إليها.