السبت، أغسطس 02، 2008

ينبع : إقبال متزايد من قبل السائحين ووجهة سياحية للزوار ولمن يعشقون الطبيعة والهدوء











ينبع - عاطف القاضي

تعد محافظة ينبع الواقعة على ساحل البحر الأحمر اليوم واحدة من أهم المواقع السياحية التي يقصدها الزوار والمتنزهون من داخل المملكة ومن خارجها في فصل الصيف وإجازات الاعيادوالمواسم الاخري . وتشهد ينبع ومنطقة الشرم السياحية إقبال كبيرا من قبل السائحين يتزايد بشكل مضاعف يوماِ بعد يوم لممارسة هواية السباحه فى هذه المنطقة .وتعتبر السياحة وفقا للمفهوم الحضاري , أحد ظواهر عصرنا الحديث وذلك تلبية لمتطلبات التطور الذي يشهده عالمنا المعاصر لتتيح لإنسان اليوم المحاصر بين متطلباته اليومية وطموحاته المستقبلية اغتنام أوقات يقضيها في الراحة بعيدا عن زحمة العمل والضوضاء , بالتوجه نحو أجواء الطبيعة المختلفة التي تدخل البهجة والسرور في النفوس استعدادا لمواجهة متطلباته وطموحاته من جديد إلا أن كيفية الاستمتاع وقضاء العطلات تختلف من شخص إلى آخر فالسفر أو التأمل في الأماكن الهادئة , أو البحث في الماضي والتاريخ أو التمتع بالشواطئ البحرية وهوائها النقي . و

كما تتمتع مدينة ينبع الصناعية بعدة شواطئ غاية في الجمال ومكتملة التجهيزات من الخدمات والمرافق, إضافة لمرسى متطور للقوارب الترفيهية وقوارب الصيد, وممارسة الألعاب البحرية, وتشهد هذه الشواطئ كثافة حضور كبيرة من زوار ينبع القادمين من كافة أرجاء منطقة المدينة المنورة ومن خارجها ،وتشهد هذه الشواطئ حضوراً مكثفاً من زوار ينبع القادمين من كافة أرجاء المملكة .
ولم تغفل الهيئة الملكية بينبع وضع برامج لجذب الزوار والمصطافين خلال أوقات الإجازات والعطل الرسمية حيث أثبتت بعض المسوحات أن أعداد زوار مدينة ينبع الصناعية في ازدياد ملحوظ خلال الخمس سنوات الماضية ما حدا بالمسئولين في إدارة الهيئة الملكية بينبع إلى البدء في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة السياحية في أوقات معينة من العام بهدف استقطاب المواطنين والمقيمين والزائرين.